2017/03/20

يعقوب الشاروني يتهم إذاعة البرنامج العام بسرقة فكرة قصته "الرحلة العجيبة لعروس النيل"

" عروس النيل " .. أسف وتعجب !!
يعقوب الشارونى
 
* رواية " الرحلة العجيبة لعروس النيل " ، تأليف يعقوب الشارونى ،فازت عام 1994 بدعم معاهد جوته الألمانية لأفضل كتاب حول حماية البيئة ، فأنفقت على طباعة عشرة آلاف نسخة من الكتاب ، بعد أن قامت - فى المانيا - بعملية إعداد رسوم الكتاب الملونة للطباعة ( فصل الألوان ) ، وهى للفنان الكبير صلاح بيصار ، وتم نشر الكتاب ضمن سلسلة " المكتبة الخضراء " التى تصدر عن دار المعارف .
وبالاتفاق مع المركز القومى لثقافة الطفل عندما كان يرأسه المرحوم الدكتور علاء حمروش ، تم توزيع نسخ الكتاب على كل مكتبات المدارس الابتدائية . وبعدها قامت المانيا بدعوة المؤلف ، لمدة شهر ، لزيارة المؤسسات الثقافية فى المانيا ، للتعرف على الجهات والأنشطة العاملة فى مجال أدب وثقافة الأطفال .
ثم تم اختيار الكتاب ليكون موضوع مسابقة كبرى أقامتها الإدارة العامة للمكتبات بالتربية والتعليم لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائى ، شارك فيها خمسة آلاف طالب .
وقد صدرت الطبعة العاشرة من هذه الرواية عام 2016 عن دار المعارف .
* وبتاريخ الأربعاء 15 مارس 2017 ، نشرت صحيفة الأهرام خبرًا فى الصفحة الثانية تحت عنوان " مسابقة عروس النيل على البرنامج العام " -جاء فى الخبر أن إذاعة البرنامج العام تقدم المسابقة الدرامية " عروس  النيل " ، بالتعاون بين الإذاعة ووزارة الموارد المائية والرى ، التى تقدم جوائز مالية ، من خلال نص درامى تدور أحداثة حول ظهور عروس النيل لطفلتين ، وترافقهما فى رحلات لتكشف لهما عن ضرورة حماية النيل من التلوث والتعديات المختلفة عليه ، وآثارها الضارة على صحة وحياة الناس ، مع إلقاء الضوء على السوكيات الخاطئة التى يرتكبها بعض المواطنين ضد نهر النيل .
وذكر الخبر أن المسابقة من فكرة ( فلان ؟!! ) وتأليف ( فلان من الناس !! )
* والمثير للأسف والتعجب ، أن هذا الذى جاء فى الخبر ، هو نفس موضوع رواية                     " الرحلة العجيبة لعروس النيل " تأليف الشارونى ، التى تدور حول ظهور عروس النيل لمجموعة من الأصدقاء الصغار كانوا يلعبون على شاطئ النيل ، وتدعوهم إلى رحلة تكشف لهم فيها عن ضرورة حماية النيل من التلوث والتعديات ، وآثارها الضارة على الصحة والحياة ، مع إلقاء الضوء على السلوكيات الخاطئة التى يرتكبها بعض المواطنين ضد نهر النيل ، وهو نفس ما قيل فى الخبر إنه فكرة ( فلان ) ، وتأليف ( فلان آخر من الناس !! )
والسؤال الآن : كيف نحمى حقوق الملكية الأدبية والفنية ؟

ليست هناك تعليقات: