2011/03/08

"ناصية الأنثى" جديد الشاعر محمود مغربي

"ناصية الأنثى" جديد الشاعر محمود مغربي
صدر للشاعر والكاتب محمود مغربي كتاب " ناصية الأنثى" عن دار السياب للطباعة والنشروالتوزيع (لندن) ويوزع الكتاب فى مكتبة بورصة الكتب للنشر والتوزيع
25 شارع شريف- القاهرة
0101889363-0187972797-23920369/02
والكتاب عبارة عن محموعة من المقالات والخواطر التي كتبها الكاتب في الواقع والمنتديات الثقافية ويقول عنها الكاتب في خاطرة ضمن الكتاب بعنوان (الحياة بلا امرأة.. صحراء):
أثناء مرافقتى للقصيدة منذ سنوات بعيدة.. كانت تقفز إلىّ بين حين وآخر سطور دافقة من سلسبيل مشاعري؛ أتأملها تارةً، وتارة تتأملني.. تريد أن تخرج متحررةً من أسر عقلي، ترغب أن تسبح دونما التزام بقواعد مسابقات السباحة.
كنت وما زلت أستجيب لصوتها الحنون، فأكتب كطفل يلون أوراقة، ثم يُطيّرُها في خفة، ويفرحُ؛ لكأنه امتلك السباحة في الغلاف الجوى.
كان نتاج هذه السطور صفحات وصفحات.. بدأت نشرها فى بعض الصحف والمجلات، ووجدت اهتمامًا حميمًا بها، لأنها تسبح في فضاء شريحة كبيرة من البسطاء أمثالي, ولا شك أنها تُبحرُ مع الجميع- الصغار والكبار- رجالاً وإناثا.. هي كلمات تخاطب الروح والإحساس، وتغنى المشاعر.
وعندما دلفتُ إلي عالم الانترنت فى بداية 2007 بدأت نشر هذه الخواطر فى بعض المواقع والمنتديات، وإذا بى أجد إقبالاً كبيرًا عليها, حتى أن مجلة "أسرة مغربية" التى ترأس تحريرها الإعلامية منال شوقى بالمملكة العربية المغربية، بادرت باستضافة هذه الخواطر تباعًا، بل وخصصت لنشرها واحدة من صفحاتها.
أما الجميل حقًا فهو إصرار كثير من الأصدقاء هنا وهناك علي نشر هذه الخواطر كواحدة من آليات التواصل بين الأرواح في كل مكان وزمان.. كل ذلك كان دافعًا لطبعها فى كتاب يحفظها ويجعلها بين يدى أهل المحبة.
وربما يتساءل البعض: لماذا تنشر هذه الخواطر رغم أن إصداراتك الشعرية "أغنية الولد الفوضوى, تأملات طائر, والعتمة تسحب رويدا" تحقق ذلك التواصل الحميم مع القراء؟!
وأقول بصدق: إن هذه الكتابة خالصة للنفس؛ تلك النفس التي لكم فيها ما لي.
هى جزء منى.. من صميم علاقاتى بالعالم المحيط..
وتفاعلى مع الحياة والبشر.
وهذا الكتاب حديثٌ مع الأنثى.. ومن منا بلا أنثى؟!
لذا كان توقيعى المفضّل فى المنتديات شعار "الحيااااااااة .. بلا امرأة صحرااااء".
لأنها بالفعل هى وقود الحياة..
بين يديكم الآن "ناصية الأنثى" وحتما هنااااااااك نواص أخرى فى الطريق منها ما للجبل, وما للبحر, وما للصحراء..
فقط.. أقولُ بلا خجلٍ: أنا أعيش كل هذه التفاصيل بعمق ومحبة لا حدود لها، ولنا جميعًا أن ننشر محبتنا.. بلا حدود.
ألف مبروك للشاعر الجميل

ليست هناك تعليقات: